تعتبر الرضاعة الطبيعية إحدى أكثر وأهم الطرق فعالية لضمان صحة الطفل، ويعد حليب ثدي الأم هو الغذاء الأمثل للأطفال الرضع، نظراً لكونه آمناً ونظيفاً ويدعم مناعة الطفل، وللرضاعة الطبيعية فوائد طويلة الأمد للطفل وتستمر تلك الفوائد حتى مرحلة البلوغ، أيضاً تساهم الرضاعة الطبيعية للنساء من تقليل خطر إصابتهن بسرطان الثدي، لذا تعتبر الرضاعة الطبيعية ضرورة وفائدة قصوى للطفل والأم.
الكثير من الفوائد التي يكتسبها الطفل من الرضاعة الطبيعية مثل أن حليب الثدي يلبي جميع احتياجات الطفل الغذائية، ويحمي الطفل من الالتهابات والأمراض، وهو متاح للطفل عندما يحتاج إليه، بالإضافة إلى أن حليب الثدي يتكيف مع نمو الطفل لتلبية احتياجاته المتغيرة، وأيضاً تبني الرضاعة الطبيعية رابطة عاطفية قوية بين الأم وطفلها، وكلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، طالت مدة الحماية وزادت الفوائد، ولا يوفر الحليب الصناعي الحماية نفسها من الأمراض ولا يمنح الأم أي فوائد صحية.
الرضاعة الطبيعية وصنع حليب الثدي لها أيضًا فوائد صحية للأم، وتقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان المبيض، وهشاشة العظام، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والبدانة.
تعاني العديد من الأمهات في فترة الرضاعة من انخفاض مستوى الحليب في الثدي، وهو الأمر الذي يؤثر في الطفل، لذا قدمت فارما كير للصناعات الدوائية والتي تنتج مجموعة قيمة من الأدوية، من إنتاج كبسولات هيربانا وهي عبارة عن مكمل غذائي يساعد على زيادة إنتاج حليب الأم في أثناء فترة الرضاعة، ويعد حلاً جيداً لزيادة حليب الأم في فترة الرضاعة لأنه يتكون من مجموعة أعشاب طبيعية، ويأتي في شكل كبسولات چيلاتينية صلبة.
اعتمدت أبحاث شركة فارما كير على إنتاج دواء مستخلص من الأعشاب الطبيعية، لضمان إدرار اللبن بشكل طبيعي في ثدي الأم، ووضعت خلاصة تلك التجارب في هيربانا الذي يتكون هيربانا بشكل رئيسي من بودرة بذور الحلبة 250 مجم، وبودرة الكراوية 150 مجم، وبودرة الشمر 50 مجم، وبودرة الشبت 50 مجم، وتعمل هذه المجموعة من الأعشاب على دعم الرضاعة الطبيعية وتزيد إنتاج الحليب لدى النساء المرضعات.
ينبغي تشجيع الأمهات على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنة على الأقل، وينصح الأمهات بزيادة فترة الرضاعة الطبيعية، لكن إن عانت الأم في انخفاض مستوى الحليب في ثديها، أو واجهتها مستوى غير معتدل في إنتاج الحليب في ثديها، فيفضل استشارة الطبيب لوصف أقراص هيربانا لها.
كبسولات هيربانا عبارة عن دواء عشبي، وقد يتاح بدون روشتة أو وصفة طبية ومع ذلك يفضل استشارة الطبيب للحصول على أفضل النتائج، وبشكل عام يستخدم هيربانا الذي تنتجه مصانع فارما كير لإدرار اللبن في ثدي الأم بهدف تحسين ودعم الرضاعة الطبيعية، ويستخدم هيربانا أيضاً لعلاج مشاكل عسر الهضم والحد من تقلصات الجهاز الهضمي وعلاج الانتفاخ.
يتوفر هيربانا في شكل عبوة تضم شريطين، كل شريط 10 كبسولات، الجرعة الموصى بها لهيربانا هو تناول 2 كبسول عن طريق الفم؛ من 3 إلى 4 مرات يوميا أو حسب إرشادات الطبيب، ومدة العلاج تختلف حسب استخدام هيربانا لإدرار حليب الأم، أم لعسر الهضم أم لعلاج الانتفاخ، لذا يفضل استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة.
لا يوصى بتناول هيربانا لمن يعاني الحساسية لأي من المواد الفعالة أو لنباتات أخرى من عائلة الخيميات، وبصورة خاصة يجب مراجعة الطبيب قبل استخدامها لمرضى الكبد، والتهاب القولون، والمصابون بفقد حمض المعدة، والمصابون بالحصوات المرارية، وأي مشكلة في القنوات الصفراوية الأخرى بسبب تأثير الحلبة الخافض لسكر الدم، أيضاً يجب مراعاة المراقبة الدقيقة لضبط نسبة السكر في الدم لدى المرضى المعالجين من داء السكري حين استخدام هيربانا.
لا ينصح باستخدام هيربانا في أثناء الحمل، ويستخدم هيربانا في أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، أيضاً لا ينصح استخدام هيربانا من قبل الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بسبب عدم وجود بيانات كافية حول الاستخدام.
يمكن أن يعمل هيربانا كبسولات جيلاتينية صلبة على زيادة تأثير الأدوية المضادة للتجلط، لذا يفضل في حال استخدام أدوية أخرى في نفس الوقت مع هيربانا؛ استشارة الطبيب للاستفسار عن التداخلات الدوائية مع هيربانا.
مثل أي دواء هناك آثار الجانبية لهيربانا محتملة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي والتي تتمثل في الانتفاخ والإسهال، وأيضاً قد تسبب اضطرابات في الجهاز العصبي، والدوار، ونادرا ما يحدث رد فعل تحسسي للشمر.